News

البطريرك إغناطيوس الرابع يستقبل وفد حركة "أمل"

10
Jan 2012


البطريرك إغناطيوس مستقبلا وفد حركة "أمل" في البلمند.

10 كانون الثاني 2012

استقبل صاحب الغبطة البطريرك اغناطيوس الرابع في المقر البطريركي في دير سيدة البلمند وفدا من حركة "أمل" ضم نائب رئيس المكتب السياسي الشيخ حسن المصري، ومسؤول اقليم جبل لبنان سعيد نصر الدين، وعضوي المكتب السياسي احمد جمعة وعبد الله موسى. وكان في استقبالهم الاسقف غطاس هزيم والارشمندريت ديمتري منصور.
وبعد اللقاء نقل رئيس الوفد الشيخ المصري تحيات الرئيس نبيه بري الى البطريرك ومعايدته بعيدي الميلاد ورأس السنة، متمنيا له الصحة وطول العمر، وقال: "كان اللقاء مناسبة لتداول كل الامور التي تهم اللبنانيين والعرب، وكل القضايا الوطنية في لبنان وسوريا، وكانت الآراء أكثر من متطابقة حيال الازمة في الشام وانها سوف تزول في القريب العاجل خصوصاً ان البلد يدفع ثمنا لمواقف مشرفة، يقوم بها رجل مشرف، ذو سمعة طيبة وشرف عظيم اسمه بشار الاسد(...) ".
واضاف: "كانت الآراء متطابقة بيننا ايضا حول اقامة طاولة الحوار برئاسة فخامة رئيس الجمهورية وحضور جميع الفاعليات التي تؤثر في صناعة القرار لاجل الوحدة بين اللبنانيين التي تؤسس لبنيان قوي يرتكز عليه الوطن، وخصوصاً اننا امام مرحلة تغيير اقتصادي على مستوى النفط. كل هذه الموضوعات كانت محط تقدير واهتمام منا ومن صاحب الغبطة الذي حملني سلاما خاصا لدولة الرئيس بري ومحبته وشكره له".
بدوره، ثمن البطريرك إغناطيوس اللقاء شاكرا الرئيس بري ومذكرا باللقاءات السابقة التي كانت تجمعهم وخصوصاً مع الامام موسى الصدر. ومما قال: "انا ممنون للوفد ما سمعته منه وكأنهم يشاركوننا بكل ما يمر به الوطن السوري من ازمات حالية، وكل الآمال التي يطلقها الرئيس السوري بشار الاسد مدركين اياها هنا ويطالبون بها وسررت جدا لسماع ذلك لاننا لا نسمع هذا التجاوب مع المطالب من الناس في كل الاماكن".
واضاف: "ذكرنا اخوتنا وجيراننا في دمشق الذين هم يقدروننا ونحن نقدرهم، ونشاركهم ويشاركوننا، ونشعر في النهاية انه يمكن القول ان جماعة الشيعة ليس عندهم تخطيط لابتلاع احد او أكل احد ونشكر الله على ذلك".