Balamand Monastery

رحيل المشرقي الأصيل ذات لقاء مع البطريرك الكبير - خليل الخوري

رحيل المشرقي الأصيل ذات لقاء مع البطريرك الكبير
08 / 12 / 2012
الرجال لا تقاس بالأعمار. إنما تقاس بالمواقف. ويلتقي الشاب والكهل والمتقدم في العمر عندما يكونون رجال مواقف... والمثلث الرحمات غبطة البطريرك هزيم كان رجل المواقف

 التي يمكن إختصارها بالآتي: المسيحيون متجذرون في هذه الأرض. «الإسلام ضيف علينا» (أي على المسيحيين) باعتبار أن المسيحية سبقت الإسلام بأكثر من ستة قرون. وإن للإسلام حقاً في أن تكرمه المسيحية كما يفترض بالمضيف أن يكرّم ضيفه. كان رسول الوحدة المشرقية، بين أهل هذه الرقعة من الأرض التي منحت البشرية دياناتها السماوية الثلاث التي أُنزلت هنا... لم يعرف التعصُب إلى قلبه سبيلاً، ولا البغضاء، ولا الحقد.

Read more: رحيل المشرقي الأصيل ذات لقاء مع البطريرك الكبير - خليل الخوري

بطريرك العمل بالرؤية الانطاكية المشرقية - رفيق خوري


بطريرك العمل بالرؤية الانطاكية المشرقية

رفيق خوري


ليس بالحزن العميق والنبيل وحده نواكب رحيل الكبار. ولا باللقب وحده استحق بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس اغناطيوس الرابع هزيم أن يحمل في الحاضر كل ما كان في الماضي من قيم ورموز وروح وتراث للانطاكية المشرقية. فمن فقدناه في الزمن الصعب هو الأب الذي أخذنا، بالحق، الى جوهر الحقيقة في الشرق، وأكمل الطريق الى أبيه السماوي. وما نفتقده هو إكمال المسار الذي طبع حياتنا وأغناها بمسيرة روحية وزمنية غير عادية ولا حدود فيها للعمل الذي يجسد الرؤية المستقبلية، وللرجاء الذي يحصن الرأي في مواجهة الظلم والظلامية.

Read more: بطريرك العمل بالرؤية الانطاكية المشرقية - رفيق خوري

«بطريرك العرب».. من مشرق الشمس إلى قلب الله - غراسيا بيطار

«بطريرك العرب».. من مشرق الشمس إلى قلب الله

غراسيا بيطار


تلك كانت الومضة الأخيرة للصلبان الثلاثة المستريحة على صدره. في ليلة عظيمةِ شهداء المسيحية القديسة بربارة. القمح على رأس المائدة. جلطة طائشة تقتحم العقل الروحي العروبي. القمح رمزه السنبلة التي لا تثمر إلا بعد موتها. بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس أغناطيوس الرابع هزيم كان تلك السنبلة.
«بطريرك العرب» هو اللقب الذي رافقه منذ اعتلائه السدة البطريركية قبل زهاء ثلاثة وثلاثين عاما. يرحل في لحظة ما يصطلح على تسميته «الربيع العربي». قد يكون رحيل «غبطته» يزيد الوجع في الجسم العربي والسوري واللبناني. أليس هو من قال يوما: «إذا كانت سوريا ولبنان قلب هذا الكرسي الإنطاكي وامتداده الأساسي فكل ما يجرح هذين البلدين يجرحنا في الصميم وما يعزز البلدين يفرحنا في الصميم». وفي الإيمان، خلع ذهب العروش وقال: «الله لا يحصره كتاب ولا مكان ولا أمة».

Read more: «بطريرك العرب».. من مشرق الشمس إلى قلب الله - غراسيا بيطار

وصية إغناطيوس الرابع هزيم للأرثوذكس: «كونوا واحداً بالحق» - غسان ريفي

وصية إغناطيوس الرابع هزيم للأرثوذكس: «كونوا واحداً بالحق»

غسان ريفي


عندما سئل بطريرك إنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس إغناطيوس الرابع هزيم ذات مرة، من هو إغناطيوس الرابع؟ أجاب: «هو إنسان يريد أن يكون غاية في البساطة والوضوح، ويريد قبل كل شيء أن يكون في خدمة كنيسته وفي خدمة الإنسانية من دون أي تحفظ».هزيم مسجى في مار نقولا (فادي أبو غليوم)هزيم مسجى في مار نقولا (فادي أبو غليوم)
جسّد رأس الكنيسة الارثوذكسية الآتي من بلدة محردة السورية تلك المفاهيم على مدار 33 عاما أمضاها في سدة البطريركية، فكانت بساطته تغلب منصبه، ووضوحه يخيف من حوله، لا سيما في زمن الأزمات.

Read more: وصية إغناطيوس الرابع هزيم للأرثوذكس: «كونوا واحداً بالحق» - غسان ريفي

بطريرك الحزم والمحبة بقلم فؤاد دعبول

 بطريرك الحزم والمحبة بقلم فؤاد دعبول
08 / 12 / 2012
كان غيابه نكسة.
اما ارتقاؤه السدة فكان اعجوبة.

نكسة، لأن الارث كبير.
والاعجوبة تمثلت في ما تحقق.
ليس غريباً ان تكون الوديعة جامعة.
الا ان تحقيق المصالحة بعد انقسام وانشطار، كان اعجوبة في زمان جفت فيه الاعجوبات.
ليس حدثاً ان ينشئ اغناطيوس الرابع هزيم جامعة، على هضاب البلمند، وتغدو في لمحة بصر، مجموعة اجنحة ومبان تؤلف صرحاً علمياً اسمه جامعة البلمند.
هل كان سهلاً ان يجتذب البطريرك هزيم، كلاً من الرئيس الشهيد رفيق الحريري ونائب رئيس الحكومة السابق عصام فارس واغنياء العالم المسلمين والمسيحيين، الى المساهمة في بناء جامعة ارثوذكسية للعيش المشترك، وللشباب جميعاً من معظم الطوائف والمناطق.

Read more: بطريرك الحزم والمحبة بقلم فؤاد دعبول