كان قدّاس اثنين الفصح، إثنين الباعوث، بهيًا في دير البلمند. فقد توافد المؤمنون من كلّ حدب وصوب إلى دير السيدة العذراء التي أخذت ترافق التلميذ الحبيب وسائر الرسل بعد آلام الربّ وقيامته. ورغبة قلبهم أن يتقدّسول في ديرها المشهور باحتفالات هذا النهار.
ترأّس الصلوات والقدّاس الإلهيّ صاحب السيادة متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما إفرام الجزيل الاحترام. ونقلت الصلوات مع زيّاح اثنين الباعوث مباشرةً على الهواء محطّات ال OTV و ال LBC وتلفزيون لبنان و Télélumière، كما كانت الوكالة الوطنيّة للإعلام حاضرة لنقل الخبر ممثّلة بالإعلاميّة السيّدة فاديا دعبول. ويتوجّه دير البلمند بالشكر الجزيل وخالص الدعاء بالبركة إلى وسائل الإعلام هذه بشكل خاص، بالإضافة إلى محطّة ال MTV وسائر الوسائل الإعلاميّة التي أدخلت صلوات البلمند إلى كلّ بيت.
حقًّا قام الربّ .
